نصيحة من محب
أنصح زملائى الأعزاء بضرورة عدم الخوض فى باب الاختلاف الشخصى غير الموضوعى على الميديا لأنه ملف شائك والخوض فيه أول شرارة للفتنة.
وكل طائفة لها رأى وتعتبره هو الحق وبالتالى تحدث البلبلة والعداوة بينهم.
وبهذه المناسبة ننبه إلى كلمة الأزهر فى المؤتمر العالمى بجامعة السربون فى باريس 1933م التى خلصت إلى أن الاختلاف غير الموضوعى بدلاً من أن يكون سبب نزاع وخصام فى شئون الحياة فإنه بالإئتلاف والوئام تحل المحبة والاستقرار والنهضة.
إن كل رأى لكل طائفة يختلف عن الأخرى يثير نار الحرب بإسم الرأى غير الموضوعى كاذبة فى دعواها الإنتساب إلى الحق.
علينا جميعاً أن نتمسك بالجانب الخلقى العام الذى لا يثير أى خلافات غير موضوعية وبالتالى الاستقرار والنجاح والنهضة إن شاء الله.
تحريراً فى: 16/6/2022م.
أ.د. محمد حسين توفيق عويضة